الرئيسية
أحدث الصور
بسم الله الرحمن الرحيم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حماس تعتصم ضد الجدار الفولاذي وتحذر القاهرة من تداعيات خطيرة لاستمرار بنائه
غزة- جددت حركة المقاومة الاسلامية حماس هجومها العنيف على السلطات المصرية على خلفية بناء الجدار الفولاذي على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مطالبة بوقف بنائه محذرة من تداعيات خطيرة لعملية البناء.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي عقب اعتصام احتجاجي ضد الجدار الفولاذي شارك به مئات الفلسطينيين بعد عصر الاثنين قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المشترك، حركة حماس ترفض بناء جدار الموت الفولاذي وتطالب بوقف البناء.
وأضاف أن الحركة تتابع بقلق أعمال البناء الذي تتم على قدم وساق رغم استمرار الحصار ورغم المسؤولية الأخلاقية والدينية على مصر والأمة العربية.
وشدد على أن بناء الجدار أمر غير مبرر، مؤكداً أنه لن يؤدي إلا لخنق الشعب الفلسطيني في غزة، داعياً إلى الانتباه لخطورة التداعيات المترتبة على بنائه.
ورفض أبو زهري التبريرات المصرية بأن بناء الجدار أمر داخلي مصري، مؤكداً أن له تداعيات خطيرة لجهة خنق قطاع غزة بسبب توقع تأثيره على وقف عمل الأنفاق التي يتم الاعتماد عليها في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ نحو أربع سنوات.
واستنكر تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعمة لبناء ما وصفه (جدار الموت الفولاذي)، معتبراً ذلك دليلاً إضافياً على تورطه في حصار غزة ومعاداتها.
ودعا الأطراف العربية إلى الخروج عن حالة الصمت وتحمل مسؤولياتها بكسر الحصار عن غزة، مطالباً مجلس الشعب المصري والشخصيات والمؤسسات المصرية على اختلاف توجهاتها إلى الوقوف في وجه سياسة الخنق التي يتعرض لها سكان القطاع.
وأوضح أبو زهري تفاصيل الجدار الذي يتم تشييده مبيناً أنه مشروع مزدوج الشق الأول منه قطع فولاذية تدق في الأرض يتداخل بعضها في الآخر يزيد سمك الواحد منها عن 15 سم ويصعب اختراقه والمشروع والخطوة الأخرى إيصال أنبوب ضخم من طرف البحر على جانب الحدود سيتفرع عنه أنابيب عامودية داخل الأرض بعمق 30 متراً ثم تضخ المياه من البحر عبر هذه الشبكة وستتحلل الأرض وبالتالي تمنع الأنفاق بشكل كامل.
وقال إن ذلك سيؤدي إلى انهيارات ترابية ستكون على الأرض الفلسطينية وهو الأمر الذي يدحض أن إقامة الجدار هو شأن مصري داخلي.
ورفع أعضاء حماس راياتها الخضراء فيما كان هناك استنفار للقوات الأمنية المصرية على الجانب المصري من الحدود دون أن يبلغ عن وقوع احتكاكات.
وكانت تقارير اشارت إلى ان مصر بدأت هذا الشهر بناء جدار من الحديد الصلب داخل التربة في المنطقة المحاذية للحدود مع غزة بهدف ايقاف عمليات التهريب.
وأكدت التقارير ان الجهات المصرية انجزت حوالي نصف المسافة من السور البالغ طوله حوالي 13 كيلومترا والذي يهدف إلى إغلاق الانفاق المستخدمة بعمليات التهريب.
وكان قد ذكر شهود عيان من سكان المنطقة أن العمل في إنشاء الجدار قائم ليلا ونهارا ولمدة 24 ساعة متصلة تقريبا لسرعة إنجاز وتشيد الجدار الفولاذي.
وأكد أحد سكان رفح المصرية انه شاهد أفرادا من الشرطة المصرية وهم يعتلون الأسطح والعمارات السكنية المرتفعة لكشف أي أشخاص يحاولون إطلاق الرصاص من رفح الفلسطينية.
وكان العاملون في منطقة إنشاء الجدار تعرضوا لإطلاق نار من الجانب الفلسطيني لثلاث مرات متتالية على مدار ثلاثة أيام متصلة.
وأكد شاهد عيان آخر على تواصل الأعمال من قبل الشرطة في المنطقة مع زيادة في رفع حالة التأهب القصوى في صفوف الشرطة مع استمرار عمليات المداهمة التي تقوم بها الشرطة في الحدود والمزارع والمنازل القريبة.
وشوهدت المصفحات والمدرعات التابعة للامن المركزى المصري وهى تتجه إلى الشريط الحدودي مع غزة حيث تمركزت في مناطق بوابة صلاح الدين ومعبر رفح والمنطقة التي تجري بها الانشاءات الخاصة بالجدار الفولاذي عند العلامة الدولية رقم (5) في منطقة الدهنية تحسبا للمظاهرات الكبيرة المتوقعة من أنصار حركة حماس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
حماس تعتصم ضد الجدار الفولاذي وتحذر القاهرة من تداعيات خطيرة لاستمرار بنائه
غزة- جددت حركة المقاومة الاسلامية حماس هجومها العنيف على السلطات المصرية على خلفية بناء الجدار الفولاذي على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مطالبة بوقف بنائه محذرة من تداعيات خطيرة لعملية البناء.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي عقب اعتصام احتجاجي ضد الجدار الفولاذي شارك به مئات الفلسطينيين بعد عصر الاثنين قرب بوابة صلاح الدين على الحدود المشترك، حركة حماس ترفض بناء جدار الموت الفولاذي وتطالب بوقف البناء.
وأضاف أن الحركة تتابع بقلق أعمال البناء الذي تتم على قدم وساق رغم استمرار الحصار ورغم المسؤولية الأخلاقية والدينية على مصر والأمة العربية.
وشدد على أن بناء الجدار أمر غير مبرر، مؤكداً أنه لن يؤدي إلا لخنق الشعب الفلسطيني في غزة، داعياً إلى الانتباه لخطورة التداعيات المترتبة على بنائه.
ورفض أبو زهري التبريرات المصرية بأن بناء الجدار أمر داخلي مصري، مؤكداً أن له تداعيات خطيرة لجهة خنق قطاع غزة بسبب توقع تأثيره على وقف عمل الأنفاق التي يتم الاعتماد عليها في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ نحو أربع سنوات.
واستنكر تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعمة لبناء ما وصفه (جدار الموت الفولاذي)، معتبراً ذلك دليلاً إضافياً على تورطه في حصار غزة ومعاداتها.
ودعا الأطراف العربية إلى الخروج عن حالة الصمت وتحمل مسؤولياتها بكسر الحصار عن غزة، مطالباً مجلس الشعب المصري والشخصيات والمؤسسات المصرية على اختلاف توجهاتها إلى الوقوف في وجه سياسة الخنق التي يتعرض لها سكان القطاع.
وأوضح أبو زهري تفاصيل الجدار الذي يتم تشييده مبيناً أنه مشروع مزدوج الشق الأول منه قطع فولاذية تدق في الأرض يتداخل بعضها في الآخر يزيد سمك الواحد منها عن 15 سم ويصعب اختراقه والمشروع والخطوة الأخرى إيصال أنبوب ضخم من طرف البحر على جانب الحدود سيتفرع عنه أنابيب عامودية داخل الأرض بعمق 30 متراً ثم تضخ المياه من البحر عبر هذه الشبكة وستتحلل الأرض وبالتالي تمنع الأنفاق بشكل كامل.
وقال إن ذلك سيؤدي إلى انهيارات ترابية ستكون على الأرض الفلسطينية وهو الأمر الذي يدحض أن إقامة الجدار هو شأن مصري داخلي.
ورفع أعضاء حماس راياتها الخضراء فيما كان هناك استنفار للقوات الأمنية المصرية على الجانب المصري من الحدود دون أن يبلغ عن وقوع احتكاكات.
وكانت تقارير اشارت إلى ان مصر بدأت هذا الشهر بناء جدار من الحديد الصلب داخل التربة في المنطقة المحاذية للحدود مع غزة بهدف ايقاف عمليات التهريب.
وأكدت التقارير ان الجهات المصرية انجزت حوالي نصف المسافة من السور البالغ طوله حوالي 13 كيلومترا والذي يهدف إلى إغلاق الانفاق المستخدمة بعمليات التهريب.
وكان قد ذكر شهود عيان من سكان المنطقة أن العمل في إنشاء الجدار قائم ليلا ونهارا ولمدة 24 ساعة متصلة تقريبا لسرعة إنجاز وتشيد الجدار الفولاذي.
وأكد أحد سكان رفح المصرية انه شاهد أفرادا من الشرطة المصرية وهم يعتلون الأسطح والعمارات السكنية المرتفعة لكشف أي أشخاص يحاولون إطلاق الرصاص من رفح الفلسطينية.
وكان العاملون في منطقة إنشاء الجدار تعرضوا لإطلاق نار من الجانب الفلسطيني لثلاث مرات متتالية على مدار ثلاثة أيام متصلة.
وأكد شاهد عيان آخر على تواصل الأعمال من قبل الشرطة في المنطقة مع زيادة في رفع حالة التأهب القصوى في صفوف الشرطة مع استمرار عمليات المداهمة التي تقوم بها الشرطة في الحدود والمزارع والمنازل القريبة.
وشوهدت المصفحات والمدرعات التابعة للامن المركزى المصري وهى تتجه إلى الشريط الحدودي مع غزة حيث تمركزت في مناطق بوابة صلاح الدين ومعبر رفح والمنطقة التي تجري بها الانشاءات الخاصة بالجدار الفولاذي عند العلامة الدولية رقم (5) في منطقة الدهنية تحسبا للمظاهرات الكبيرة المتوقعة من أنصار حركة حماس