ثانوية العلامة المختار بن بلعمش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرية التعبير في هذا المنتدى للجميع..........


    كل دروووووووووووووووس الادب العربي

    MANOULA_b
    MANOULA_b


    المساهمات : 13
    تاريخ التسجيل : 13/12/2009
    العمر : 31
    الموقع : mimi.manoula@yahoo.fr

    كل دروووووووووووووووس الادب العربي Empty كل دروووووووووووووووس الادب العربي

    مُساهمة  MANOULA_b السبت ديسمبر 26, 2009 10:13 am



    السلام عليكم

    تفضلو ا أرجو أن تستفيدوا

    الإغراء والتحذير

    تعريف الإغراء :
    هو نصب الاسم المحبب عمله بفعل محذوف وجوبا تقديره الزم ، أو ما في معناه ، باعتباره مفعولا به .
    نحو : الكفاح الكفاح فهو طريق التحرر .
    الاجتهاد والنجاح فإنهما السبيل إلى الفوز .
    تعريف التحذير :
    هو نصب الاسم المكروه عملة بفعل محذوف تقديره احذر ، أو ما في معناه ، باعتباره مفعولا به .
    نحو : الكسل الكسل هو طريق الفشل .
    الكسل والرسوب إنهما السبيل إلى التأخر .
    صور الإغراء والتحذير :
    للإغراء والتحذير صورتان هما :
    1 ـ التكرار ، والفعل معه واجب الحذف .
    نحو : البكور البكور ، والفوز الفوز ، والاجتهاد الاجتهاد .
    ونحو : الكسل الكسل ، الإهمال الإهمال ، الكذب الكذب .
    ومنه قول مسكين الدارمي :
    أخاك أخاك إنَّ من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
    2 ـ العطف : ويقصد به عطف اسم مفرد على آخر ، والفعل معه واجب الحذف أيضا .
    نحو : الجد والاجتهاد ، الكفاح والنضال .
    ونحو : الكسل والإهمال . الغش والخيانة .
    ومن صور التحذير أن يكون المحذر منه ضمير النصب المنفصل " إياك " العائد على المخاطب وزمرته ، ويكون إما مكررا ، أو معطوفا عليه ، أو يكون الاسم الذي يليه مجرورا بمن ، أو مصدرا مؤولا .
    نحو : إياك إياك . إياك والإهمال . إياكم من السمنة . إياكن أن تتأخرن .
    وأصل هذه الصورة : أحذرك ، وأحذرك والإهمال ، وباعدوا من السمنة ، واحذرن من أن تتأخرن .
    ومن شواهد المكرر قول الشاعر :
    أخاك أخاك فهو أجل ذُخر إذا نابتك نائبة الزمان
    ومنه قول الآخر :
    فإياك إياك المراء فإنه إلى الشر دعَّـاء وللشر جالب
    إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف تقديره : قِ أو احذر .
    وإياك الثانية توكيد لفظي مبني على الفتح في محل نصب .
    ومن شواهد المعطوف عليه قوله تعالى : { ناقة الله وسقياها }1 .
    ومنه قول الشاعر :
    فإياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك المصادر
    والعطف في هذه الصورة من باب عطف الجمل على الجمل .
    فإياك والإهمال نعربها على النحو التالي :
    إياك : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره : قِ ، أو احفظ .
    والإهمال : الواو حرف عطف ، الإهمال : مفعول به لفعل محذوف تقديره : احذر ، والمعطوف جملة : احذر الإهمال ، والمعطوف عليه : قِ نفسك .
    لأن أصل التركيب : قِ نفسك ، واحذر الإهمال .
    وقد يأتي المحذر منه غير مسبوق بحرف العطف .
    نحو : إياك إياك الخيانة .
    ومن شواهد المصدر المؤول الذي يلي إياك ولم يسبق بحر العطف قول الشاعر :
    إياك أن تعظ الرجال وقد أصبحت محتاجا إلى الوعظ
    فائدة : ذكرنا سابقا أن حكم المحذر منه النصب باعتباره مفعولا به ، وعامله فعل محذوف وجوبا في كل الصور التي ذكرنا آنفا ، غير أنه قد يحذف الفعل جوازا إذا كان المحذر منه مفردا ، وهذه الصورة ضعيفة ، بل ذكر بعض النحاة أنها خروج عن الأصل .
    نحو : الكفاح فإنه الطريق إلى تحرير الوطن .
    ونحو : الكذب فإنه سبب كل المعاصي .
    والتقدير : الزم الكفاح . واحذر الكذب .
    ومنه قول الشاعر :
    أخاك الذي إن تدعه لملمة يجبك كما تبغي ويكفيك من بغى
    الشاهد قوله : أخاك ، حثت جاء بها الشاعر منصوبة على الإغراء بفعل محذوف ، غير مكررة ، ولا متعاطفة . والتقدير : الزم أخاك
    أتعرف على صاحب النص
    البحتري هو أبو عبادة الوليد بن عبد الله الطائي ولد في منبج بسوريا سنة 820م نشأ في البادية فغلبت عليه فصاحة العرب،سافر الى بغداد فلقي أبا تمام،ولزمه حتى تخرج على يديه،واقتبس طريقته في البديع فأبدع البحتري في قول الشعر حتى فاق أستاذه وتوفي سنة 897م ،وقد ترك لنا ديوانا ضخما وكتاب الحماسة الذي يضم بين دفتيه مختارات من شعر نحو ستمائة شاعر أكثرهم من الجاهليين والمخضرمين.
    أثري رصيدي اللغوي:
    الدمنة:بقية الماء في الحوض تنصب: بمعنى تتدفق
    قاصيها : بعيد دانيها : بمعنى قريب
    الصحن: للدار وسطها المراد هنا قاع البركة
    أكتشف معطيات النص:
    وصف الشاعر في قصيدته بركة المتوكل فنادى القارئ في قوله "يامن رأى "الى التأمل والاستمتاع بجمال البركة التي تشبه الحسناء الجميلة .
    من أوصاف البركة ماؤها الصافي كالفضة،عمقها،تزين الدلفين لها...
    أناقش معطيان النص:
    نص البحتري وثيق الصلة بالبيئة،وهو يعكس مظاهرالحياة الاجتماعية والثقافية والحضارية ،ويكشف عم كان يعش فيه الخلفاء العباسيون من مظاهر الترف والبذخ
    ويكشف المستوى الفني الذي وصل اليه فن العمارة في العصر العباسي.
    -وقد شبه الشاعر البركة بالفتاة الحسناء وأحتلت في نظره المرتبة الاولى من حيث الجمال والغزارة في مياهها قبل البحر ونهر الدجلة.
    -أحدد بناء النص
    نمط النص هو نمط وصفي حيث وصف الشاعر البركة وجمالها.
    -الاسلوب الغالب على النص هو الاسلوب الخبري مع ورود بعض الاساليب الانشائية
    كالاستفهام الانكاري في البيت الرابع والنداء في البيت الاول.
    وقد أكثر الشاعر من استعمال الجمل الاسمية "الفضة البيضاء ""هن صحن"
    -أتفحص الاتساق والانسجام في تركيب قفرات النص
    في النص مجموعة من الروابط اللفظية كالضمير المتصل وحروف الجر (اللام،في)وحرف
    العطف(الواو)،واداة الشرط(اذا)والتي ربطت بين معاني الابيات فأحدثت انسجاما وتوافقا
    بينها.
    والرابط المعنوي هو اتسام القصدة بالوحدة الموضوعية حيث وصف الشاعر البركة من بداية النص الى نهايته .
    -لو دققنا النظر في الصور والاخيلة التي أتى بها الشاعر لا وجدنا أن خيال البحتري مصنوع يقوم على الاشكال الحسية معتمدا في ذلك على التشبيه والاستعارة والبديع
    وذلك قوله "ما بال الدجلة كالغيرة "شبه الدجلة بالمرأة التي تغار ،وفود الماء معجلة كالخيل ،فتلك صور حسية اعتمد فيها الشاعر على اللون والصوت والحركة وهي بذلك
    تجعل القارئ يضطرب بين الوهم والحقيقة.
    -لقد تأثر الشاعر باستاذه "أبو تمام "من حيث الاكثار من المحسنات البديعية اذ غلب على القصيدة الطباق في قوله:
    دانيها/قاصيها تنشرها /تطويها أعاليها/أسافلها
    أجمل القول
    موضوع القصيدة هو وصف البركة .
    كما تعكس هذه القصيدة اتجاه الشاعر نحو التقليد والتجديد اذ استعان ببعض مظاهر
    الحضارة العباسية لكنه حافظ على البداوة واتبع طريقة البناء عند ابي تمام "الصنعة اللفظية"
    أتعرف على صاحب النص:
    هو أبو طيب بن الحسين الكوفي الكندي ،المعروف بالمتنبي ولد سنة303ه بمحلة كندة بالكوفة ،و تربى فيها .أخ\ العلم من العلماء الكوفة ثم انتقل إلى الشام و نزل بالقبائل البدوية فأخ\ عنهم فصاحة اللسان و استقام له الشعر.
    كان المتنبي طموحا ،فراح يتنقل بين الحواضر و يقصد العظماء واحدا بعد الآخر ،منهم سيف الدولة الحمداني أمير حلب فقربه إليه و اصطحبه في رحلاته و حروبه و دامت مصاحبته له طويلا،إلا أن العلاقة ساءت بينهما فيما بعد .فتوجه المتنبي إلى مصر قاصدا كافور الإخشيدي ثم الكوفة ثم إلى فارس ثم العراق لكنه قتل و هو في الطريق عودته إليها سنة 354ه.
    أثري رصيدي الغوي:
    عنانا: أهمنا و شغل بالتا
    تولوا: \هبوا و زالوا
    ريب الدهر:حوادثه
    سنانا:رأس الرمح ،نصله ،قطعة حادة توضع في رأسه
    كالحات :عابسات الوجه
    أكتشف معطيات النص:
    *ما موقف الناس من الدنيا؟
    *ما مدى تعلق الناس بالدنيا؟
    *هل حقق الناس أمانيهم ؟
    *هل وجد الناس السعادة المطلقة في ه\ه الدنيا؟
    *ما مصدر ه\ه المصائب التي يعاني منها البشر؟
    *ما الدوافع التي جعلت الناس ينكلون ببعضهم البعض ؟
    *ما مصير الإنسان في ه\ه الدنيا ؟
    *ما مصير كل من الشجاع و الجبان؟
    أناقش معطيات النص:
    *بم يوحي الفعل صحب في مطلع القصيدة ؟
    *ما الأسباب التي جعلت الناس يعانون في الدنيا؟
    *ما مدلول لفظة غصة في البيت الثاني للإنسان في المأساة التي يعيشها يد وضح؟
    *ما العبرة التي تستخلصها من حكم الأبيات الثالثة الأولى؟
    *لأي شيء يدعو الشاعر في الأبيان (7.8.9)؟
    *يقول الشاعر :عش عزيزا أو مت و أنت كريم
    *ألأي الأبيات يتجلى فيها المعنى ؟
    *هل ترى علاقة بين ه\ه الحكمة و نفسية المتنبي؟
    *من أين استمدها ؟
    *في البيت الأول و الثالث صورتان بيانيتان ،أكشف عنهما مبينا أثرهما في المعنى.
    أحدد بناء النص:
    *ما نمط النص؟وما خصائصه؟علل.
    *النص يكاد يخلو من العواطف؟علل.
    *ما المخاطب في ه\ا النص :العقل أم القلب؟
    *يتجلى تأثر المتنبي بالمنطق وضح؟
    *اشرح البيت الخامس مبديا رأيك فيه ،إلى أي مدى ينطبق ه\ا البيت على عصرنا ه\ا؟
    أتفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص:
    *هل ترى علاقة بين ه\ا الحكم؟
    *في البيت9.8أسلوب شرط حدد عناصره .و العلاقة بين الشرط و جوابه؟
    *على من يعود ضمير الهاء :في شأنه ،منه ،لياليه،أعانه؟
    أجمل القول فيه تقدير النص:
    *عرف الحكمة.
    *ما أسباب ظهورها في عصر الشاعر ؟وما مصدرها؟
    *من عادة الشعراء استهلال قصائدهم بالوقوف على الأطلال على خلاف شاعرنا بم تعلل ه\ا
    *هل ترى بعض ملامح الحياة الاجتماعية؟علل.

    قواعد اللغة:
    مواضع فتح همزة أن
    العروض :حركات القافية
    عد إلى النص و تأمل قول الشاعر:
    كلما أنبت الزمان قنــــــاة ركب المرء في القناة سنـــــانا
    *أكتب البيت كتابة عروضية و حدد تفعيلاته .
    *حدد قافيته و حرف رويه.
    *كيف جاءت حركات ه\ه القافية ؟
    *ما حركة حرف رويها ؟
    *هل تعرف أنواعا أخرى لحركة الروي ؟أ\كرها.
    استنتج القاعدة:
    عرفنا أن القافية تشتمل على حروف بوضع معين و على حركات بوضع معين أيضا ،فحركات القافية مرتبطة ارتباطا وثيقا بحروفها في الغالب و ه\ه الحركات هي:
    1-المجرى :وهو حركة الروي المطلق مثل:فتحة الميم من قبلك :صاما و كسرة اللام في قولك:على الحبل.
    2-النفا\:وهو حركة الهاء الوصل مثل فتحة الهاء في قولنا:شعارها ،وضمتها|:شعاره،وكسرتها:شعاره
    3-الح\و :و هو حركة الحرف ال\ي قبل الردف مثل فتحة القاف من قاضي و ضمة السين من :رسول و كسر الميم من جميل
    4-الإشباع:و هو حركة الدخيل مثل كسرة القاف من يعاقبه
    5-الرس:و هو حركة ما قبل التأسيس مثل فتحة عين المعابد
    6-التوجيه|:و هو حركة ما قبل الروي المقيد مثل فتحة الراء في العرب
    النشاط : نصوص أدبية المستوى : 2 . ع . ت
    الموضوع : الدعوة إلى الجديد والسخرية من القديم لأبي نواس المدة : ساعة



    ما مظاهر تغير الحياة في العصر العباسي ؟ ما أسباب هذا التغيير ؟
    هل كان لذلك اثر على الحياة الأدبية ؟ فيم تجلى ذلك ؟
    من هم الشعراء الدين قادوا حركة التجديد في هذه المرحلة ؟ من هو أبو نواس ؟ ما اسمه وأين ولد ؟ كيف تعلم ؟ ماهي آثاره ؟

    اكتشاف معطيات النص :
    يهاجم الشاعر في البيت الأول البكاء على الأطلال وهي عادة الشعراء العرب في افتتاح قصائدهم
    في حين يتغنى هو بالخمر وشاربها وفي ذلك سخرية من الجنس العربي وشعرائه أصحاب المقدمات
    الطللية في بناء القصيدة العربية .

    مناقشة معطيات النص :
    مذهب لشاعر من خلال النص مذهب اللهو والمجون آثر زينة الحياة وغره لهوها فراح يتحجج بأن
    لائمه حسود وأفاض في السخرية من العنصر العربي من خلال استعمال الإنشاء في البيت الثاني والثالث

    تحديد بناء النص :
    نمط النص وصفي حجاجي من خلال وصف الخمر والبكاء على الأطلال ثم الانتصار لموقفه الساخر من
    حياة العربي , والنص هذا ينم عن صراع شعوبي عرفته الحياة العباسية نتيجة اختلاط الأجناس وسيطرة
    العنصر العجمي على مقاليد الحكم .
    الانسجام والاتساق في تركيب فقرات النص :
    بدأ الشاعر قصيدته بذم الوقوف على الأطلال والإشادة بوصف الخمر وفي هذا تجديد في بناء القصيدة العربية
    التي كانت تبدأ بالوقوف على الأطلال .
    مجمل القول في تقدير النص :
    موضوع النص سخرية من بكاء الرسوم والدمن و إشادة بالخمر وشربها وفي ذلك ثورة على كل ماهو قديم
    فقد دعا الشاعر من خلال قصيدته إلى نبذ العادات القديمة ومواكبة الحياة الجديدة وترك عهد البداوة والبساطة
    إلى المدنية والحضارة بشرب الخمر والجود في سبيلها وقد قسم الشاعر قصيدته إلى أفكار أساسية هي :
    1- ذم بكاء الأطلال والسخرية من أصحابه
    2- الإشادة بالخمر والحث على طلبها
    3- عتاب لائمه في الخمر

    يتجلى في النص صراع فكري ومادي أما الأول فصراع الشعوبية بين العنصر العربي والفارسي وهي نزعة هدامة
    لأن الإسلام لم يفرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى أما الثاني فصراع الحياة المادية وطبيعتها بين حياة البداوة
    كما عرفها العرب وفبها العفة ونقاء السريرة وحياة اللهو والمجون والعربدة كما عرفتها الحضارة العباسية
    جراء العنصر الأجنبي خاصة الفارسي






    -أتعرف على صاحب النص:
    هو أبو حمو موسى بن أبي يعقوب بن عبد الرحمن بن يحيى بن يغمراسن،ولد سنة 723ه بغرناطة و رحل في السنة نفسها إلى تلمسان مع أبيه ،حيث نشأ و ترعرع بها.
    عينه أبوه حاكما على سجلماسة و أصبح واليا على تلمسان.إلا أن حلفاء ابن تاشفين عرفوا مقره و باغتوه و قتلوه بعد أن اشتد الصراع بين الجيشين سنة791ه وله ديوان شعر جمع فيه أغراضا عديدة.
    قواعد اللغة:
    1-مصادر الماضي غير الثلاثي
    1.عد على النص و لا حظ قول الشاعر:
    فطوبي لعبد الواد عند ازدحامهم لقد جدلوا في الحرب كل مزاحم
    2-تعلمت أن المصدر هو ما دل على حدث مجرد من الزمن ،و أن مصادر الأفعال الثلاثية غير سماعية.
    3.أكتشف أحكام القاعدة:
    *كلمة ازدحام مصدر، ما هو فعله؟كم عدد حروفه؟
    *اذكر أفعالا خماسية ثم اذكر مصادرها .ماذا تستنتج ؟
    *هات مصادر الأفعال الرباعية أقبل-أقام- قدم- جادل هات أفعالا على وزنها ثم اذكر مصادرها.
    *ماذا تستنتج؟
    4-أبني أحكام القاعدة:
    أ- مصادر الأفعال الرباعية قياسية و لها أربعة أوزان:
    1.إفعال:لما كان على وزن أفعل مثل أحسن إحسان .و تحذف منه ألف إفعال في الأجوف و يعوض عنها بتاء في الآخر مثل أقام إقامة.
    2.تفعيل لما كان على وزن فعل مثل علم تعليم .تحذف منه ياء التفعيل و يعوض عنها بتاء في آخر المعتل اللازم وجوبا مثل زكى تزكية.
    3.مفاعلة وفعال لما كان على وزن فاعل،مثل جادل مجادلة و جدالا.
    4.فعللة لما كان على وزن فعلل.
    ب- مصادر الأفعال الخماسية و السداسية قياسية أيضا و تكون على وزن ماضيه بضم ما قبل آخره ،إن كان مبدوء بتاء زائدة ،مثل تقدم، تقدم.
    و تقلب الألف ياء ويكسر ما قبلها من معتل الآخر مثل ترجى ترجيا.
    و تقلب همزة إن سبقتها ألف مثل استولى،استيلاء .
    5.إحكام موارد المتعلم وضبطها:
    أ- في مجال المعارف:
    1.بين المصادر القياسية و السماعية في النصوص التالية:
    سئل أحد الحكماء، أي الأمور أشد تأييدا للعقل، و أيها أشد إضرارا به ؟
    فقال:أشدها تأييدا له:مشاورة العلماء و تجريب الأمور ،و حسن التثبت.
    أما أشدها إضرارا به:التعجل و التهاون و الاستفادة.
    ب- في مجال المعارف الفعلية:
    هات مصادر الأفعال التالية: علم -علم -تعلم -استقال- قال -استقل كوى- استورد.
    ج- في مجال إدماج أحكام الدرس :
    تحدث في فقرة عن مزايا بناء الإتحاد المغاربي, موظفا ما أمكن من المصادر. العصر العباسي

    الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية:


    1- الحياةالسياسية:

    برزت في الجانب السياسي في هذا العصر بعض الإحداث ومنها:

    1. صارتبغداد عاصمة الدولة العباسية بدلا من دمشق
    2. غلب الطابع الفارسي على الدولةالعباسية
    3. تميز العصر العباسي بالتفكك والانقسام
    4. ظهور عدة ثوراتوفتن
    5. تحول خطير عندما ضعف العصر الفارسي وحل محله العصر التركي


    2- الحياةالاجتماعية:
    كانت الحياة الاجتماعية في العصر العباسي بشكل عام حياة ترف ونعيم
    ويكاد الأمر كله يشمل جميع طبقات المجتمع
    ولقد برزت عدة مظاهر تتمثل في:
    1. ظهور طبقتين متغايرتين في المجتمع:طبقة تنعم بالرخاء وسعة
    العيش وأخرى تجد صعوبة فيحياتها اليومية
    2. ازدياد حركة العمران
    3. شيوع كثير من مظاهر اللهووالترف
    4. ازدياد الشعوبية التي لم تعد المفاضلة فيها بين العرب والفرس
    5. انتشار المجون والانحلال والزندقة

    3-الحياة الثقافية:
    لقد نشطت العلوم فيالعصر العباسي نشطا كبيرا على النحو التالي:
    1. أخذت اللغة العربية تنال اهتمامالعلماء لكونها لغة الدين
    2. أما في مجال العلوم الدينية فقد وجد من العلماء مننذروا حياتهم
    لخدمة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
    3. وقد نهضت العلوم الأخرىفي هذا العصر بتأثير الترجمات الكثيرة
    4. إما بالنسبة لعلم التاريخ فقد ارتبطأساسا بسيرة
    الرسول صلى الله عليه وسلم
    5. لم تعد بغداد وحدها مركز العلم والأدببل أصبحت حلب
    والقاهرة و القيروان وغيرها
    الشعر في العصر العباسي
    اتجاهاتالشعر في العصر العباسي:
    1. الاتجاه القديم
    2. الاتجاه الجديد
    مظاهرالتجديد في العصر العباسي:
    (أ) التجديد في الأغراض القديمة:
    1. المدح
    2. الهجاء
    3. الرثاء
    4. الوصف
    5. الزهد
    ب) التجديد في منهجالقصيدة
    ج) تعبير الشعر عن حياة الفرد
    د) الصنعة الأسلوبية
    هـ)الأوزانوالقوافي
    و)تعددت اتجاهات الشعراء
    1. ابن الرومي والاتجاه العقلي
    2. ابنالمعتز والاتجاه البديعي
    3. الصنوبري وتصوير الطبيعة
    4. المتنبي والتعبير عنالذات
    5. المعري والتفكير الفلسفي

    من شعراء العصر العباسي:

    بشار بن برد :


    التعريف بالشاعر :
    بشار بن برد بن يرجوخ العقلي ،ولد سنة 95 هـ ولد مكفوفا .
    نشأ في البصرة وقدم بغداد ، وأدرك الدولتين الأمويةوالعباسية ، قال الشعر في سن مبكرة فما كاد يبلغ العاشرة حتى تفجرت موهبة الشعرعنده ، ونزعت نفسه للهجاء ن وهو شاعر مجيد أمسك زمام اللغة وسخرها في شعره بإتقان ،كان لعوباَ بالمعاني والألفاظ ،
    أتقن جميع أبواب الشعر ، فياض الموهبة، غزير المادة، لا يتكلف النظم ،فهو من الشعراء المطبوعين . اتهم بالزندقة فمات ضربا بالسياط،سنة 167 ه أو 168ودفن بالبصرة .
    وله ديوان شعر يضم أغراضا مختلفة .
    ــــــــــــــــــــــــــ
    النثر في العصر العباسي :
    ملامح عامة عن النثر فيالعصر العباسي:
    تطوره: يعد العصر العباسي الأول من أزهى العصور التي تطور فيهاالنثر تطورا عظيما, وقد امتزجت الثقافات الأجنبية من فارسية و هندية و يونانيةبالعقلية العربية
    خصائصه: ظهر اثر العوامل السابقة في أسلوب الكتاب والمنشئين:منهجر الألفاظ البدوية الجافة و الألفاظ العامية المبتذلة,والعناية بفصاحة اللفظ وجزالته
    أسلوبه: أصبح أسلوب النثر في العصر يسلك مسارين متوازيين:
    الأول: أسلوب السجع: حيث مال استخدامه كثير من الكتاب حتى أصبح عاما في كل مايصدر عنالدواوين من رسائل وتوقيعات
    الثاني: أسلوب الترسل: وهو إن يأتي الكاتب بكلامهمرسلا دون سجع ويعد ابن المقفع رائد هذا الأسلوب.
    فنونه:كالخطب والرسائلالديوانية و المناظرات و العهود والوصايا
    حالة النثر نهاية العصرالعباسي:
    ابرز فنونه:
    1. الخطابة
    2. الرسائل الديوانية
    3. التوقيعات
    4. المقامات

    الموشحات

    هوكلام منظوم على وزن مخصوص وظهر في أواخر القرن الثالث الهجري وسمي بموشحلما فيه من ترصيع وتزيين فكنه شبه بوشاح المرأة المرصع باللؤلؤ والجواهرومن قواده مقدم بن معافر القدي وأبي عبادة بن ماء السماء.

    ♠️ أسباب ظهور الموشحات :
    1. تأثر الشعراء العرب بالأغاني الأسبانية الشعبية المتحررة من الأوزان والقوافي .
    2. ميل النفوس للرقة والدعابة في الكلام .
    3. الشعور بضرورة الخروج من الأوزان القديمة المعروفة
    4. سهوله الموشحات للغناء والتلحين
    5. اشتمالها على الألفاظ عامية وشعورهم بالملل من النظم على وتيرة القصائد القديمة
    6. ميلهم إلى تسكين أواخر الكلام .
    ♠️ أجزاء الموشحات :
    1. المطلع و المذهب واللازمة هو القفل الأول من الموشحات وقد يحذف من الموشحويسمى عند ذلك بالأقرع الآبيات هي أجزاء مألوفة مفردة أو مركبة تكون متفقةمع آبيات الموشحة باقية في الأوزان ومدوا الآبيات وعدد الأجزاء لا قوافي
    2. القفل هو الجزء المؤلف الذي يجب إن يكون متفقا مع بقية الأقفال في الأوزون والقوافي أجراء الذي يتكرر.
    3. الدور هو يتكون من البيت والقفل الذي يليه .
    4. السمط هو كل جزء أو شطر من اشطر البيت
    5. الغصن هو كل جزء أو شطر من اشطر القفل
    6. الخرجة هي القفل الأخير من الموشح .
    الموشحات

    الموشحاتجمع موشحة، و هي مشتقة من الوشاح وهو -كما في المعاجم- خيطان من لؤلؤوجوهر منظومان يخالف بينهما معطوف أحدها على الآخر. والتسمية دقيقة إذالموشحة تتألف من قفل يسمى مركزا، وتتعدد أجزاؤه أو شطوره، و يليه غصنمتعدد الأجزاء أو الشطور، و بينما تتحد أجزاء الأقفال التالية مع الأجزاءالمقابلة لها في القفل الأول سواء في الوزن أو القافية تختلف أجزاءالأغصان التالية مع أجزاء الغصن الأول في قافيته، فلكل غصن قافية تتحد فيأجزائه أو شطوره مع اتفاق أجزاء الأغصان جميعا في الوزن. و الموشحة -بذلك- تتألف من مجموعتين من الأجزاء أو الشطور، مجموعة تتحد أجزاؤها المتقابلةفي الأقفال المتعاقبة في الوزن والقافية، ومجموعة تتحد أجزاؤها في الوزنوحده دون القافية فإنها تتخالف فيها دائما، وهما -بهذه الصورة-يشبهانالوشاح المذكور آنفا أدق الشبه.

    نشأة الموشحات:
    والموشحاتقد نشأت في الأندلس، أواخر القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) وكانتنشأتها في تلك الفترة التي حكم فيها الأمير عبد الله، وفي هذه السنين التيازدهرت فيها الموسيقى وشاع الغناء من جانب، وقوى احتكاك العنصر العربيبالعنصر الأسباني من جانب آخر. فكانت نشأة الموشحات استجابة لحاجة فنيةأولا، ونتيجة لظاهرة اجتماعية ثانيا، أما كونها استجابة لحاجة فنية،فبيانه أن الأندلسيين كانوا قد أولعوا بالموسيقى وكلفوا بالغناء، منذ أنقدم عليهم زرياب، و أشاع فيهم فنه. والموسيقى والغناء إذا ازدهرا كانلازدهارهما تأثير في الشعر أي تأثير. وقد اتخذ هذا التأثير صورة خاصة فيالحجاز والعراق حين ازدهر فيهما الغناء والموسيقى في العصر الأموي ثمالعباسي. وكذلك اتخذ هذا التأثير صورة مغايرة في الأندلس حين ازدهر فيهاالغناء والموسيقى في الفترة التي نسوق عنها الحديث. فيظهر أن الأندلسيينأحسوا بتخلف القصيدة الموحدة، إزاء الألحان المنوعة، وشعروا بجمود الشعرفي ماضيه التقليدي الصارم، أمام النغم في حاضره التجديدي المرن. و أصبحتالحاجة ماسة إلى لون من الشعر جديد، ويواكب الموسيقى و الغناء في تنوعهاواختلاف ألحانها ومن هنا ظهر هذا الفن الشعري الغنائي الذي تنوع فيهالأوزان وتعدد القوافي، والذي تعتبر الموسيقى أساسا من أسسه، فهو ينظمابتداء للتلحين والغناء.
    وأما كون نشأة الموشحات قد جاءت نتيجةلظاهرة اجتماعية، فبيانه أن العرب امتزجوا بالأسبان، وألفوا شعبا جديدافيه عروبة وفيه أسبانية، وكان من مظاهر الامتزاج، أن عرف الشعب الأندلسيالعامية اللاتينية كما عرف العامية العربية، أي أنه كان هناك ازدواج لغوينتيجة للازدواج العنصري.
    مخترع الموشحات:
    وقدكان مخترع الموشحات في الأندلس شاعرا من شعراء فترة الأمير عبد الله اسمهمقدم بن معافر القبرى. وقد جاء في بعض نسخ كتاب الذخيرة لابن بسام أنمخترع الموشحات اسمه محمد بن محمود. والمرجح أن مخترع هذا النوع الشعري هومقدم بن معافر، وعلى ذلك أكثر الباحثين. على أن بسام لم يجزم حين ذكر هذاالأخير، و إنما قال: ((و أول من صنع هذه الموشحات بأفقنا واخترع طريقتها - فيما يلقى- محمد بن محمود القبرى الضرير)). ولعل كون الشاعرين من قبرة جعلابن بسام يضع اسما محل اسم، فكأنه قد بلغه أن الشاعر القبرى فلانا قداخترع الموشحات، فذكر محمد بن محمود ونسى اسم مقدم. وقد وردت هذه الموشحةمنسوبة إلى هذا الأندلسي في كثير من المصادر الموثوق بها مثل جيش التوشيحلابن الخطيب.
    أساس الموشحات:
    حين يعود كاتبالقصة إلى نفسه ليستمد من مخزون تجارية لا يستمد من هذا الرصيد كل مايَعِنُّ له، بل ينتقي منه و يختار ما هو لازمٌ لنسيج قصته. فالمواقف والأحداث التي تطالعنا في إحدى قصصه ليست بالضرورة سلسلةً متصلةَ الحلقاتمن المواقف و الأحداث التي وقعت في الحياة على هذا النسق، بل كثيراً ماتكون أشتاتاً من المواقف و الأحداث التي مر بها أو عرفها، حتى إذا جاءتعملية الإبداع الفني للقصة راح يختار من هذه الأشتات ما يراه لازماًلتكوين نسقٍ خاصٍ منها، له هدفه المحدَّد، و له مغزاه. و قد تكون الواقعةتاريخيةً و يجد نفسه مضطراً إلى الارتباط بها أو بمجملها، و مع ذلك لايفتأ يستمد من رصيده الخاص من الخبرات ما يكون ملائماً لصياغة هذه الواقعةصياغةً جديدة، تجعل لها مغزى خاصاً.
    تطور الموشحات:
    وقدكانت فترة نشأة الموشحات، كفترة نشأة أي فن، من حيث مشاهدتها لأولىالمحاولات التي غالبا ما يعفى عليها الزمن. ومن هنا ولبعد الزمن بتلكالفترة، لم تبق لنا من هذه الموشحات الأولى التي نظمها مقدم و أمثاله أينماذج. ولكننا نستطيع أن نتصورها موشحات بسيطة التركيب قليلة التعقيد،تتخذ مجالها من الموضوعات الغنائية كالخمر والطبيعة والغزل، وتكتب كلهاباللغة العربية، ما عدا الخرجة، التي تكتب باللغة الأندلسية الشعبية. كماكانت ترضى بقالبها ولغتها و أغراضها حاجة الأندلسيين حينئذ، وتعكس اختلاطعنصريهما وامتزاج لغتيهما، وشيوع الغناء والموسيقى بينهم. وقد تطورتالموشحات تطورا بعد فترة من نشأتها تطورات عديدة، وكان من أهمها تطورأصابها في القرن الخامس الهجري، أيام ملوك الطوائف. ثم تطور آخر بعد ذلكبقليل فرع عنها ما يسمى بالزجل، حتى أصبح هذا الاتجاه الشعبي ممثلا فيلونين: لون الموشحات، وقد صارت تكتب جميعا باللغة الفصحى، ولون الأزجالوقد صارت تكتب جميعا باللغة العامية.
    وانتقل هذان اللونان من الأندلسإلى المشرق، فكثر فيه الوشاحون والزجالون. وعرفهما كذلك الأدب الأوروبي،فتأثر بهما شعراء جنوب فرنسا المسمون (التروبادور)، كما تأثر بهما كثيرونمن الشعراء الأسبان الغنائيين. وانتقل التأثير إلى الشعر الإيطالي ممثلافي عدة أنواع، مثل النوع الديني المسمى(لاودس) والنوع الغنائي المسمى (بالآتا) وقبل أن نختم حديث الموشحات، نعرض نموذجا يتضح معه ما سبق أنذكرناه من اشتمال الخرجات كثيرا على ألفاظ من عامية الأندلس التي تمتزجفيها العربية ((بالرومانسية)). يقول بعض الأندلسيين :
    متَّعـت قلبي عشـقـا لحظات بابليــة
    لائمي مـنه مـوقى ولمى ثغـر مـفلج
    سكن مــثواه قلبي بـــأبي لـو قلبه
    أو يرى روعـة سرب قلما يأمـن سربه
    فأنا قد ضاع حسبي حسب عذالي وحسبه
    من سمات الوجد حقا هــذه يـا عاذليه
    وهى في دمعي غرقى زفـرات تـتوهج

    ثم يمضي الشاعر في ذكر أغصان الموشحة وأقفالها، حتى يختمها بهذه الأشعار :
    دى ذا العنصرحقا ألب ديه إشت ديه
    وتشق الرمح شقا بشترى مو ألمدبح

    فهذاالختام الذي ختمت به الموشحة مزيج من ألفاظ عربية وأخرى ((رومانثية )) والفقرة الأولى معناها: ((هذا اليوم يوم فجري)) أي مشرق. فالكلمة الأولىمنها كلمة ((ألب)) من الكلمة الأسبانية alba بمعنى فجر. والكلمة الثانيةوهى ((ديه)) معناها: يوم و هي بالأسبانية dia. والكلمة الرابعة و هي ((اشت)) معناها: هذا، و بالأسبانية esta أما الفقرة الثانية، فمعناها (( يوم العنصرة حقا)) و العنصرة عيد من أعياد الأندلسيين

    واشتهرتالأندلس بأنها هي التي ابتكرت فن الموشحة، وُيظن أنه كان لاتساع موجةالغناء والموسيقى منذ زرياب في عهد عبد الرحمن الأوسط أثر كبير في نشوءالموشحة بقصد الغناء بها مع العزف، وكأنها تتألف من فقرتين: فقرة للمنشد وفقرة ترد بها الجوقة. وكان بدء ظهورها في عهد الأمير عبد الله بن محمد (275-300 هـ) يقول ابن سعيد: "ذكر الحجاري في كتاب المسهب في غرائب المغربأن المخترع لها بجزيرة الأندلس مقدم بن معافر القبري من شعراء الأمير عبدالله بن محمد المرواني وأخذ عنه ذلك أبو عمر بن عبد ربه صاحب "العقد" ولميظهر لهما مع المتأخرين ذكر وكدست موشحاتهما". ويسمي ابن بسام في ترجمتهلعبادة بن ماء السماء مخترعها خطأ باسم "محمد بن حمود القبرى الضرير"،ويقول: "كان يضعها على أشطار الأشعار، غير أن أكثرها على الأعاريض المهملةغير المستعملة" وظن بعض -الباحثين- وخاصة من المستشرقين الأسبان- أن ذلكيدل على أن الموشحة لم تكن تنظم في نشأتها بالفصحى على أعاريض الشعرالعربي وأوزانه إنما كانت تنظم على أعاريض المقاطع مثل الشعر الأوروبي. وهو خطأ في الفهم إذ أن كلمة "الأعاريض المهملة غير المستعملة عند ابنبسام لا تفيد ذلك، إنما تفيد ما ردده العرضيون المشارقة والمغاربة من أنالدوائر الخمس التي ضبط بها الخليل بن أحمد المتوفى سنة 175 للهجرة أعاريضالشعر العربي تفسح لأوزان مهملة لا تنحصر لم يستخدمها العرب في أشعارها،واستخدمها في عصره -كما يقول صاحب الأغاني- تلميذه عبد الله بن هارون بنالسميدع البصري، وأخذ ذلك عنه وحاكاه فيه رزين العروضي وأتى فيه ببدائعجمة، وجعل أكثر شعره من هذا الجنس و قد أنشد ياقوت قصيدة له في مديح الحسنبن سهل، وأشار إلى أنها خارجة على أوزان الشعر العربي وأنها إنما تجري علىوزن من أوزان الخليل المهملة، وهو في رأينا عكس وزن المنسرح. ويعد أبوالعتاهية أهم شاعر عباسي ثان نظم أشعارا له مختلفة على تلك الأوزانالمهملة.
    ومعنى ذلك كله أن كلمة الأعاريض، المهملة غير المستعملةالتي أشار ابن بسام إلى أن أشطار أكثر الموشحات نظمت عليها لا يقصد بهاأنها أعاريض أعجمية، إنما يقصد بها أنها من أعاريض دوائر الخليل المهملةالتي لم يستعملها العرب، وقد يقال إنك اقتطعت كلمة ابن بسام من بقية لهاتدل على ما نقول، إذ يذكر ابن بسام عن منشئها -في رأيه- محمد بن محمودالقبرى الضرير أنه كان: "يأخذ اللفظ العامي والعجمي ويسميه المركز و يضععليه الموشحة" و هو يقصد قفلها الأخير الذي يأتي به في الخاتمة. وربما كانذلك ما دعا "ربيرا إلى القول بأن الموشحة طراز شعري يمتزج فيه الشرقبالغرب. ويتسع المشرق الأسباني غرسية بالفكرة ويقول مستدلا أن الخرجاتالرومنسية في الموشحات الأولى كانت أجزاء مقتبسة من أغاني شعبية أسبانيةأعجب بها الوشاح الأول واتخذها قاعدة بنى على شاكلتها موشحته مرصعا بهابذلك الجزء وليس في يده دليل على أن الخرجة عند الوشاح الأول كانت تقتطعمن أغنية رومنسية فهو مجرد ظن وأقرب منه وأصح منطقيا أن يكون قد حدثأحيانا عند الوشاح الأول اقتباس صيغة عامية أو أعجمية في نهاية الموشحةعلى سبيل التطرف كما حدث مرارا عند الشعراء العباسيين وحتى بعد أن ازدهرهذا الفن لم يستطع باحث بين المستشرقين الأسبان أن يرد خرجة رومنسية الىأغنية رومنسية كانت متداولة في الأندلس. أما لماذا استمر الوشاحون يجنحونأحيانا في بعض موشحاتهم إلى اختتامها بصيغة رومنسية وأعجمية فقد ذكر ابنسناء الملك السبب الأهم فيه إذ قال: "الخرجة عبارة عن القفل الأخير منالموشح، والشرط فيها أن تكون حجاجية نسبة إلى ابن حجاج شاعر بغدادي مفرطفي المجون من قبل السخف، قزمانية (نسبة إلى ابن قزمان الزجال) من قبلاللحن حارة محرقة من ألفاظ العامة..ويجعل الخروج إليها وثباً واستطراداًوقولاً مستعاراً على بعض الألسنة وأكثر ما تجعل على ألسنة الصبيان والنسوةوالسكرى والسكران، ولا بد في البيت قبل الخرجة من قال أو قلت أو غنى أوغنت وواضح إن ما تحمله الخرجة أحياناً -أو ما يريد لها الوشاح أن تحمل- منمجون زائد عن الحد أو أنه قد تقال على لسان المرأة كان السبب في استخدامالوشاح الأندلسي أحياناً للخرجات الرومانسية فرارا من التصريح بألفاظمفحشة نابية وأن كثيراً من الخرجات العجمية تشكو فيها الفتاة لأمها تباريححبها لمن سلبها روحها وفؤادها متذللة لعاشقها تذللا شديدا، وقد يصاغ ذلكفي خرجات عامية لكن في تلميح غالبا دون أن يخدش حياء الفتاة، أما ما كانيظن الوشاح أنه يخدش حياءها فكان يصوغه في عبارة لاتينية دارجة أو رومنسيةوهو الباعث على وجود الخرجات الأعجمية في بعض الموشحات لا أنها نشأت علىأساس بعض الأغاني بل يقطع بأن الموشحات عربية خالصة أن من يقرنها إلىالمسمطات العباسية يلاحظ أن المسمطات قصائد تتألف من أدوار تقابل الأغصانفي الموشحة، وكل دور مثل الغصن يتألف من أربع شطور أو أكثر تتفق في قافيةواحدة ماعدا الشطر الأخير فإنه يستقل بقافية مغايرة، وهو يتحد فيها معالشطور الأخيرة في كل دور من أدوار المسمط ويسمى عمود المسمط فهو القطبالذي يدور عليه وهو يقابل بوضوح المركز أو القفل في الموشحة وكل ما بينهمامن فروق أن الشطر في نهاية أدوار المسمط واحد بينما هو في مراكز الموشحةمتعدد وقد أحس الأندلسيون بالمشاكل الجديدة بين الموشحة والمسمط ولفظالمسمط من السمط وهو قلادة تنتظم فيها عدة سلوك تلتقي جميعها عند جوهرةكبيرة لذلك رأوا أن يشتقوا الموشحة من وشاح المرأة الذي يمتد فيه خيط مرصعباللؤلؤ والجواهر. وهي تسمية بارعة للموشحة وما تحمل من لآلئ الأقفالوجواهر الأغصان. ومن أكبر الأدلة على أن الموشحة بدأت محاكاة للمسمط جعلاللفظ العامي مركزا أو كما سمي قفلاً ويضع عليه أشطاراً، والمركز عندالوشاح شطراً واحداً كما في المسمط. ويبنى على هذا المركز أشطار الأشعاروكان أكثرها على الأعاريض، المهملة غير المستعملة، بحيث يمكن أن يستخرجمنها ما لا يحصى من أوزان مهملة لم يستخدمها العرب، ومضت الموشحة على هذهالصورة عند الوشاح الأول الذي ابتكرها وكان أول من أكثر في الموشحة منالتضمين في المراكز أي أنه أول من أحدث في الموشحة تعدد الأجزاء أوالشطور، وأضيف إلى الموشحة تطورا جديدا هو تضمينه مواقع الوقف في الأغصانأو بعبارة أخرى دقة التجزئة في أشكال الأغصان، وكانت صنعة التوشيح التينهج أهل الأندلس طريقها ووضعوا حقيقتها غير مرقومة البرود، ولا منظومةالعقود، فأقيم منآدها، وقوم ميلها وسنادها وكأنها لم تسمع بالأندلس إلامنه ولا أخذت إلا عنه. وابن شاكر الكتبي احتفظ لعبادة بن ماء السماء. موشحتين تتقابل فيهما أجزاء المراكز أو الأقفال، وتتقابل الأجزاء في كلغصن تقابلاً دقيقاً على نحو ما نرى صنيعه في هذا الغصن متغزلاً
    و وجهــه انهار ليليــــــة الذوائب
    و رشفها عقار مصقولة الترائـب
    و الــخد جلنار أصداغها عقارب
    وتتوالىالأغصان على هذه الصورة مجزأة إلى ستة شطور تتحد الثلاثة الأولى منها فيالقافية وبالمثل الثانية وأصبح ذلك تقليدا ثابتا للموشحات بعده والوزن فيهذه الأغصان مستفعلن فعولا كأنه تجزئة من وزن الرجز
    يعزل ولم يعدل في أمة أمرا من ولى
    إلا لحاظ الرشأ الأكحل
    وظلتالموشحات بعد ابن ماء السماء تنظم إما على أعاريض الشعر العربي المستعملةوإما على أعاريضه المهملة، وموشحتاه تتألفان من ستة أقفال وخمسة أغصان،ويغلب في الموشحات بعده أن تتخذ هذه الصورة وقد تطول أكثر أو تنقص فيزيدفيها عدد الأقفال والأغصان إلى ثمان أو تنقص إلى أربع، وقد يبدأ الموشحبغصن ويسمى - حينئذ - أقرع، وقد يتألف القفل من جزأين أو ثلاثة وقد يطولإلى ثمانية أجزاء وبالمثل الغصن. ويسمى القفل الأخير باسم الخرجة وقد تكونألفاظه أعجمية أو عامية كما مر بنا، ويكثر أن تكون عربية بلغة سهلة مألوفةتقرب قربا شديدا من اللغة الدارجة. ويقبل على نظم الموشحة غير شاعر منشعراء أمراء الطوائف، نذكر منهم القزاز محمد بن عبادة، ومنهم ابن أرفعرأسه شاعر المأمون بن ذي النون أمير طليطلة، ووزيره أبو عيسى بن لبون،وابن اللبانة محمد بن عيسى، وأغلب موشحاته مدائح في المعتمد بن عباد أميرإشبيلية، وهو يستهلها دائما بغزل رقيق من مثل قوله:
    من الأقاح بنسيمه العبق يفتر عن لؤلؤ في نسق
    هل من سبيل لرشف القبل
    هيهات من نيل ذاك الأمل
    كم دونه من سيوف المقل
    سلت بلحظ وقاح خجل
    بناء الموشحة:
    الموشحةمنظومة غنائية، لا تسير في موسيقاها على المنهج التقليدي، الملتزم لوحدةالوزن ورتابة القافية، و إنما تعتمد على منهج تجديدي متحرر نوعا، بحيثيتغير الوزن وتتعدد القافية، ولكن مع التزام التقابل في الأجزاءالمتماثلة. فالموشحة تتألف غالبا من خمس فقرات، تسمى كل فقرة بيتاً. والبيت في الموشحة ليس كالبيت في القصيدة، لأن بيت الموشحة فقرة أو جزء منالموشحة يتألف من مجموعة أشطار، ولا من شطرين فقط كبيت القصيدة. و كل فقرةمن فقرات الموشحة الخمس، ينقسم إلى جزأين: الجزء الأول مجموعة أشطار تنتهيبقافية متحدة فيما بينها و مغايرة في الوقت نفسه للمجموعة التي تقابلها فيفقرة أخرى من فقرات الموشحة. أما الجزء الثاني من جزئ بيت الموشحة، فهوشطران -أو اكثر-تتحد فيهما القافية في كل الموشحة، والجزء الأول الذيتختلف فيه القافية من بيت إلى بيت يسمى غصناً، والجزء الآخر الذي تتحدقافيته في كل الموشحة، يسمى قفلاً. هذا ما يتعلق بالقافية، ويلاحظ أن فيهاحرية وتنويعاً من الجانب، والتزاماً وتماثلا من جانب إلى آخر. أما الحريةوالتنوع ففي الأغصان، حيث تغاير قافية كل غصن قافية باقي الأغصان. و أماالالتزام والتماثل في الأقفال، حيث يجب أن تتحد قوافيها في الموشحة كلها.
    أماأوزان الموشحة ففيها كذلك حرية وتنوع يقابلهما التزام وتماثل. أما الحريةففي جواز استخدام البحر الذي ستصاغ على وزنه الموشحة في عدة حالات، أي منحيث التمام والجزء والشطر، أو بعبارة أوضح، يجوز في الموشحة أن تكون بعضأشطارها من بحر على تفاعيله التامة، وأن تكون بعض الأشطار الأخرى من نفسالبحر، ولكن على تفاعيله المشطورة أو المجزوءة، فتأتي بعض الأشطار طويلةعديدة التفاعيل، وتأتي أخرى في نفس الموشحة قصيرة قليلة التفاعيل، بل أنهيجوز أن تأتي بعض الأشطار من بحر والبعض الآخر من بحر ثان. وأما الالتزاموالتماثل، ففي وجوب أن يأتي كل جزء من أجزاء الموشحة المتماثلة، على وزنمتحد، والأجزاء المتماثلة هي: الأغصان مع الأغصان والأقفال مع الأقفال.
    فإذاجاء الغصن في الفقرة الأولى على وزن معين، يجب أن تأتي كل الأغصان على نفسالوزن. وإذا جاء القفل الأول على طريقة خاصة من حيث طول الأشطار وقصرها منبحر ما، يجب أن تأتي كل الأقفال على نفس الطريقة. ويلاحظ أن تلك الأقفاليجب أن توافق المطلع الذي يسبق عادة كل الفقرات، وهذه الموافقة بينالأقفال يجب أن تكون في الوزن والقافية والمطلع. وقد درج الباحثون علىتسمية الأجزاء المختلفة للموشحة بأسماء اصطلاحية. وقد مضى بعض تلكالأسماء. وهي: البيت للفقرة، والغصن لمجموعة الأشطار التي تتغير قوافيهامن فقرة إلى أخرى، والقفل للأشطار التي تتحد قوافيها في الموشحة كلها. وبقي أن نذكر أن القفل الأخير من الموشحة يسمى خرجة. وأن الموشح الذي ليسله مطلع يسمى الأقرع، والذي يبدأ بمطلع يسمى التام. ولعلنا بعدما تقدمندرك سر تسمية هذا النوع من النظم بالموشح أو الموشحة. فالوشاح: حلية ذاتخيطين يسلك في أحدهما اللؤلؤ، وفي الآخر الجوهر و هو جلد عريض مرصعبالجوهر تشد المرأة بين عاتقها وكشحها. والثوب الموشح هو الثوب المزين،فالفكرة إذاً هي فكرة التجميل المنوع المعتمد على التقابل، وهكذا الموشحأو الموشحة أيضا، فهي تزدان بالقوافي المنوعة والأوزان المتعددة، ولكن معالتقابل في أجزائها المتماثلة.
    وهذا نموذج لموشحة، نسوقه لكي تتضحتلك الأجزاء التي في هذا البناء الشعري، لا لنقدم شاهدا من موشحات تلكالفترة التي لا يوجد بين أيدي الدارسين اليوم شيء من موشحاتها. و الموشحةلابن سهل الإشبيلي، وهو من شعراء القرن السابع الهجري، وقد أوردنا موشحتهبدلا من تصوير بناء هذا النظم الأندلسي بالخطوط والرموز. يقول ابن سهل:
    قلب صب حله عن مكتس هل دربي ظبي الحمى أن قد حمى
    لعبت ريح الصبـا بالقبس فهـو في حـر و خفـق مثلمـا
    أسدا و ردا و أهواه رشا اتقي منه على حكم الغرام
    و هو من ألحاظه في حرس قلت لما أن تبـدى معلما
    اجعل الوصل مكان الخمس أيها الأخـدق قلبي مغما
    من أشهر الوشاحين الأندلسيين : عبادة بن ماء السماء ، عبادة القزاز ، ابن بقي الأعمى التطيلي ، لسانالدين بن الخطيب ، ابن زمرك ابن سناء الملك ، شهاب الدين العزازي ، ابنباجة ابن سهل ، ،ابن زهر ، محيي الدين بن العربي
    أبو الحسن المريني.
    من التراث المغاربي الأندلسي:
    نعرضمجموعة من الموشحات و الأزجال المغاربية الأندلسية ، بعضها لا يزالمتداولا على الألسن يتغنى به الناس في شتى المناسبات وبعضها نسي و يقبعأسير الكتب القديمة أو يتغنى به الصوفية في زواياهم، وأبدأ بموشح جميللشيخ العابدين وإمام الزهاد أبي مدين شعيب التلمساني، وهو إشبيلي الأصلرحل إلى بجاية واستقر بها فكثر أتباعه و مريدوه ، شارك على رأس قوة منالمغاربة في فتح القدس الشريف فكافأه صلاح الدين بمنحه حائط البراق أوحائط المغاربة كما أصبح يسمى فيما بعد، مات ودفن قرب تلمسان عام 594 هـ \1198 م،
    الموشح:

    ركبتُ بحـراً مِـنَ الدمـوعِ سُفُنـهُ جِسـمـيَ النّحـيـلْ
    فمزّقـت ريحُـه قُلـوعـي قد عَصَفتْ ساعـةَ الرحيـلْ
    *
    يا جيرتـي خَلّفـوا عيونـي تَجري على الخـدّ كالعيـونْخيبتُمُ فـي الهـوى ظنونـي مـا هكـذا كانـت الظنـونْمُنّـوا ولا تطلبـوا مُنُونـي فـإنّ هجرانـكـم مَـنـونْوجمّلـوا الـدار بالرجـوعِ و بـرّدوا لوعـةَ العلـيـلْوسامحوا الطرف بالهجـوعِ و قصّـروا ليلـيَ الطويـلْ
    *
    والله والله مــا سـقـانـي كاسَ الـرّدى غيـرُ صدّكـمْأفنيتُ فـي حُبّكـم زمانـي ومــا وَفيـتُـمْ بوعـدكـمْعندي من الشوق ما كفانـي فــلا تـزيـدوا بصـدّكـمْفرقتـم ُ بالهـوى جُمُوعـي وسُؤتُـم ُ صحبـةَ الدلـيـلْوما نظرتمْ إلـى خضوعـي ووَقْفَتـي وقـفـةَ الذلـيـلْ
    *
    يا سائـقَ العِيـس بالمحافـلْ فـي تلعـة البيـد والقفـارْعرّجْ عنِ الأربـع الأوائـلْ واقصِد بها أشـرفَ الديـارْوالماءُ إنْ قلّ فـي المناهـلْ أو رُمْتَ عند النـزول نـارْفالْتَمِسِ الماءَ مـن دموعـي فَكَم لهـا فـي الفَـلا سَبيـلْواقتبسِ النّارَ مِـن ضلوعـي فَفي الحشا حشوُهـا شَعيـلْ
    *
    بالله إن لاحــت القـبـاب ُسلّـم علـى ساكنـي قُـبـاوقل لهـم صبّكـم مصـاب ُ وقلـبـهُ نحـوكـم صـبـايـا قمـر ٌ دونـه حجـاب ُ عنّـي سنـا البـدر حُجبـابــدرٌ إذا لاحَ بالـربـوعِ أو بـانَ بالبـانِ والنخـيـلْأخفى سنا الشمس في الطلوعِ جمالُـه البّاهـر الجمـيـلْولنأخذ موشح ابن سهل الشهير مثالا نطبق عليه:
    هل درى ظبيُ الحمى أن قد حمى قلـبَ صـب حلّـهُ عـن مَكنَـسِفهـو فـي حَـر وخفـقٍ مثلـمـا لعبـت ريـحُ الصـبـا بالقَـبَـسِ
    **
    يا بدوراً أَشرَقـتْ يـومَ النـوى غُرراً يسلكـنَ فـي نهـج الغَـرَرْما لِقلبي في الهوى ذنبٌ سـوى منكمُ الحُسنُ ومن عينِـي النظـرْأجتني اللـذاتِ مكلـومَ الجَـوى والتذاذي مـن حبيبـي بالفِكَـرْ
    **

    وإذا أشكـو بـوجـدي بسـمـا كالربـى والعـارض المنبـجـسِإذ يقيـم القطـر فـيـه مأتـمـا وهـو مـن بهجتـه فـي عُـرُسِ
    **
    مـن إذا أُملـي عليـه حُـرَقِـي تركتـنـي مقـلـتـاهُ دنـفــاتركـت ألحاظـه مـن رمـقـي أثـر النمـل علـى صُـمّ الصـفـاوأنـا أشـكـره فيـمـا بَـقِـي لسـتُ ألحـاهُ علـى مـا أتلـفـا
    **
    هُـوَ عنـدي عــادلٌ إن ظلـمـا وعَـذولـي نطـقـهُ كالـخَـرَسِليس لي في الأمـر حكـمٌ بعدمـا حـل مـن نفسـي محـل النفـسِ
    **
    غالـبٌ لـي غـالـبٌ بالـتـؤَدَه بأبي أفديـه مِـن جـانٍ رقيـقْمـا علمنـا قَبْـلَ ثـغـرٍ نـضّـدَهْ أقحوانًـا عُصـرت منـه رحـيـقْأخـذت عينـاهُ منهـا العَربَـدَه وفـؤادي سكـره مـا إن يفيـق
    **
    فاحـمُ اللَّمـة معـسـولُ اللّـمـى ساحِـرُ الغُنـجِ شهـيـلُ النّـعَـسِحسنـهُ يتلـو الضحـى مبتسـمـا وهو مـن إعراضـه فـي عَبَـسِ
    **
    أيها السائـلُ عـن جُرمـي لديـهْ لي جزاءُ الذنـبِ وهـو المذنـبُأخذت شمس الضحى من وجنتيـهْ مشرقـا للشمـسِ فـيـه مـغـربُذهبت دمعـي و أشواقـي إليـهْ ولـهُ خَــدٌ بلحـظـي مُـذْهَـبُ
    **
    يُنبـتُ الـوردَ بِغرسـي كُلّـمـا لَحَظَتْـهُ مُقلتـي فــي الخَـلَـسِليـت شعـري أي شـيء حرّمـا ذلـك الـوردَ علـى المغتـرس
    **
    أنفدَت دمعيَ نـارٌ فـي ضـرامْ تلتظي فـي كل حيـن ما تَشـاوهـي فـي خديـهِ بـردٌ وسـلامْ وهي ضـرٌ وحريـقٌ في الحشاأتقي منـه علـى حكـم الغـرامْ أســداً ورداً وأهــواه رشــا
    **
    قلـتُ لمـا أن تـبـدى مُعلـمـا وهـو مـن ألحاظـه فـي حـرسِأيهـا الآخــذ قلـبـي مغنـمـا اجعـل الوصـل مكـان الخُمُـسِلنأخذ البيت الأول من موشحنا مثلا:
    القفل:
    هل درى ظبي الحمى أن قد حمى قلـب صـب حلـه عـن مكنـسفهـو فـي حـر وخفـق مثلـمـا لعبـت ريـح الصـبـا بالقـبـسالغصن:
    يا بدوراً أَشرَقتْ يومَ النـوى غُرراً يسلكنَ في نهـج الغَـرَرْما لِقلبي في الهوى ذنبٌ سوى منكمُ الحُسنُ ومن عينِي النظرْأجتني اللذاتِ مكلومَ الجَـوى والتذاذي من حبيبي بالفِكَـرْنظام التقابل:
    وإذا قسمنا الموشح عموديا إلى قسمين، (نسمي قسم اليمين أ وقسم اليسار ب)
    بحيث ينقسم كل قفل إلى شطرين واحد إلى اليمين ( أ ) و الأخر على اليسار ( ب )
    وينقسم كل غصن إلى شطرين واحد إلى اليمين ( أ ) و الأخر على اليسار ( ب)
    نقول أن كل شطر من القفل في ( أ ) يقابل باقي الأشطار في ( أ )
    وكل شطر من القفل في ( ب ) يقابل باقي الأشطار في ( ب)
    نفس الكلام ينطبق على الأغصاننلاحظ ما يليتتماثل أشطر الأقفال المتقابلة في 'أ' في القافية
    ( أ )
    هلا درى ظبي الحمى أن قد حمىفهو في حر وخفق مثلما
    ..
    وإذا أشكو بوجدي بسماإذ يقيم القطر فيه مأتماكما تتماثل أشطر الأقفال في 'ب' في القافية
    (ب)
    قلب صب حله عن مكنسلعبت ريح الصبا بالقبسكالربى والعارض المنبجسو

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 03, 2024 5:37 am